(0002) حول : انتقال الولاية في عقد الزواج - ذم قذف المحصنات .
السؤال:
توفي والدي انا اخترت اخي الثاني هو ولي امري (لم اختر الاكبر) وتقدم اخ مستقيم (سلفي لحطبتي) وتم القبول من طرف ولي امري الذي اخترته وكل اخوتي حتى والدتي قبلت لكن الاخ الاكبر لم يقبل بالامر لانه يقول بان السلفيين كلهم ارهاب
وعليا ان لا اتزوج وان ابقى مع والدتي وانه لا يحب الملتحين.
وعند تم العقد المدني وشرعي وامي اخبرته بيوم العقدين وبعدها بيوم اتى لضربي و قال باني عاهرة وبدا يسخر ويقول سوف افضحك واقول لكل الناس بانك عاهرة حتى معه كل المارة في الطريق (والله شاهد اني لم اكن اكلم الرجال حتى ) وحتى اخواتي المتزوجات قبل زواجهم لم يسلمنا من تلك الكلمة عاهرات هو يريد عدم زواجنا وزوجته تحرضه على ذلك
سؤال هو هل ابقى اسلم عليه ام لا بما انه اتهمني في شرفي ؟؟؟؟
وبارك الله فيكم
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه ، وآله وصحبه ومن اقتدى بهداه وبعد:
بالنسبة لعقد الزواج فهو صحيح ، مادام قد استوفى أركانه وشروطه ومن ذلك الولي، وبوفاة الوالد تنتقل الولاية إلى الابن ثم الجد ثم الاخوة ثم أبنائهم ثم الأعمام ثم أبنائهم ، فإذا انتهت إلى الإخوة وامتنع الأخ الأكبر من تزويجك لسبب ما ذكرتِه فلغيره من إخوتك أن يتولى تزويجك.
أما فيما يتعلق بما يقذفك به ، فهذا من القذف الحرام الذي لا يجوز قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ النور/23] وقال تعالى { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً } [ الأحزاب/58].
ومن يقع في مثل هذا فقد وقع في كبيرة يلزمه أن يتوب منها ويتحلل ممن رماه بها.
ومن عاند وبقي متلبسا بهذه المعصية جاز هجره وتركه زجرا له وتأديبا، حتى يراجع ربَّه ويتوب إليه.
وإن حاولتِ استعطافه وملاينته ، مع العفو عنه والصفح فهو خير ، خاصّة وأنه أخ لك ، فقد يترتب على تشددك في معاملته قطع رحم و نحو ذلك ، فأنصحك بمحاولة مراودته على أن يتوب ويرجع إلى الله ويبقى السلام بينكم والزيارة وغيرها.
فإن أبى إلا أنه يبقى على ما هو عليه – ونسأل الله تعالى له أن يهديه ويعود إلى رشده- فحاولي مع بعض أهلك أن يحمله على ترك هذا القذف ، لعله يجد إليه سبيلا.
والحاصل استمرارك في السلام عليه ومواصلته هذا مشروع ، ولعله يكون سببا في رجوعه إلى الله تعالى .
والله أعلم ، والحمد لله رب العالمين
وكتبه يو الخميس
08/ 12 / 1435هـ
02/ 10/ 2014مـ
توفي والدي انا اخترت اخي الثاني هو ولي امري (لم اختر الاكبر) وتقدم اخ مستقيم (سلفي لحطبتي) وتم القبول من طرف ولي امري الذي اخترته وكل اخوتي حتى والدتي قبلت لكن الاخ الاكبر لم يقبل بالامر لانه يقول بان السلفيين كلهم ارهاب
وعليا ان لا اتزوج وان ابقى مع والدتي وانه لا يحب الملتحين.
وعند تم العقد المدني وشرعي وامي اخبرته بيوم العقدين وبعدها بيوم اتى لضربي و قال باني عاهرة وبدا يسخر ويقول سوف افضحك واقول لكل الناس بانك عاهرة حتى معه كل المارة في الطريق (والله شاهد اني لم اكن اكلم الرجال حتى ) وحتى اخواتي المتزوجات قبل زواجهم لم يسلمنا من تلك الكلمة عاهرات هو يريد عدم زواجنا وزوجته تحرضه على ذلك
سؤال هو هل ابقى اسلم عليه ام لا بما انه اتهمني في شرفي ؟؟؟؟
وبارك الله فيكم
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه ، وآله وصحبه ومن اقتدى بهداه وبعد:
بالنسبة لعقد الزواج فهو صحيح ، مادام قد استوفى أركانه وشروطه ومن ذلك الولي، وبوفاة الوالد تنتقل الولاية إلى الابن ثم الجد ثم الاخوة ثم أبنائهم ثم الأعمام ثم أبنائهم ، فإذا انتهت إلى الإخوة وامتنع الأخ الأكبر من تزويجك لسبب ما ذكرتِه فلغيره من إخوتك أن يتولى تزويجك.
أما فيما يتعلق بما يقذفك به ، فهذا من القذف الحرام الذي لا يجوز قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [ النور/23] وقال تعالى { وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً } [ الأحزاب/58].
ومن يقع في مثل هذا فقد وقع في كبيرة يلزمه أن يتوب منها ويتحلل ممن رماه بها.
ومن عاند وبقي متلبسا بهذه المعصية جاز هجره وتركه زجرا له وتأديبا، حتى يراجع ربَّه ويتوب إليه.
وإن حاولتِ استعطافه وملاينته ، مع العفو عنه والصفح فهو خير ، خاصّة وأنه أخ لك ، فقد يترتب على تشددك في معاملته قطع رحم و نحو ذلك ، فأنصحك بمحاولة مراودته على أن يتوب ويرجع إلى الله ويبقى السلام بينكم والزيارة وغيرها.
فإن أبى إلا أنه يبقى على ما هو عليه – ونسأل الله تعالى له أن يهديه ويعود إلى رشده- فحاولي مع بعض أهلك أن يحمله على ترك هذا القذف ، لعله يجد إليه سبيلا.
والحاصل استمرارك في السلام عليه ومواصلته هذا مشروع ، ولعله يكون سببا في رجوعه إلى الله تعالى .
والله أعلم ، والحمد لله رب العالمين
وكتبه يو الخميس
08/ 12 / 1435هـ
02/ 10/ 2014مـ
رأيك في الموضوع
تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة