(0001) حول: حكم قضاء العبادة المُداوم عليها إذا فُوّتت لعذر
السؤال:
قرأت حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة)
هل المقصود باثنتي عشرة ركعة السنة المؤكدة؟ أو قضاء قيام الليل يكون اثنتي عشرة ركعة؟
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد:
نعم هذا حديث عائشة رواه مسلم في صحيحه [139/746] في حديث طويل ، (فعَنْ زُرَارَةَ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ، أَرَادَ أَنْ يَغْزُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَأَرَادَ أَنْ يَبِيعَ عَقَارًا لَهُ بِهَا فَيَجْعَلُهُ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ ويُجَاهِدُ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ. فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ لَقِيَ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَنَهَوْهُ عَنْ ذَلِكَ، وَأَخْبَرُوهُ أَنَّ رَهْطًا سِتَّةً أَرَادُوا ذَلِكَ فِي حَيَاةِ نَبِيّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَقَالَ:((أَلَيْسَ لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ؟))، فَلَمَّا حَدَّثُوهُ بِذَلِكَ رَاجَعَ امْرَأَتَهُ وَقَدْ كَانَ طَلَّقَهَا وَأَشْهَدَ عَلَى رَجْعَتِهَا ، فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، فَسَأَلَهُ عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: ألا أَدُلُّكَ على أعلمِ أهلِ الأرضِ بوترِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال : من ؟ قال : عائشةُ . فأْتِها فاسأَلْها . ثم ائْتني فأَخْبِرني بردِّها عليك . فانطلقتُ إليها . فأتيتُ على حكيمِ بنِ أفلحَ . فاستلحقتُه إليها . فقال : ما أنا بقاربِها . لأني نهيتُها أن تقول في هاتين الشِّيعتَينِ شيئًا فأبَتْ فيهما إلا مُضِيًّا . قال فأقسمتُ عليه . فجاء . فانطلقْنا إلى عائشةَ . فاستأذنَّا عليها . فأذِنتْ لنا . فدخلْنا عليها . فقالت : أحكيمٌ ؟ ( فعرفته ) فقال : نعم . فقالت : من معك ؟ قال : سعدُ بنُ هشامٍ . قالت : من هشامُ ؟ قال : ابنُ عامرٍ . فترحَّمَتْ عليه . وقالت خيرًا . ( قال قتادةُ وكان أُصيبَ يومَ أُحُدٍ ) فقلتُ : يا أمَّ المؤمنِين ! أنبِئيني عن خُلقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . قالت : ألستَ تقرأ القرآنَ ؟ قلتُ : بلى . قالت : فإنَّ خُلُقَ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان القرآنَ . قال فهممتُ أن أقومَ ، ولا أسأل أحدًا عن شيءٍ حتى أموتَ . ثم بدا لي فقلتُ : أَنْبِئيني عن قيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقالت : ألستَ تقرأُ : يا أيها المزمِّلُ ؟ قلتُ : بلى . قالت : فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ افترض قيامَ الليلِ في أولِ هذه السورةِ . فقام نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه حَولًا . وأمسك اللهُ خاتمتَها اثني عشرَ شهرًا في السماءِ . حتى أنزل اللهُ ، في آخر هذه السورةِ ، التَّخفيفَ . فصار قيامُ الليلِ تطوُّعًا بعد فريضةٍ . قال : قلتُ : يا أمَّ المؤمنين ! أَنْبِئيني عن وترِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقالت : كنا نعُدُّ له سواكَه وطهورَه . فيبعثه اللهُ ما شاء أن يبعثَه من الليلِ . فيتسوَّك ويتوضَّأُ ويصلِّي تسعَ ركعاتٍ . لا يجلس فيها إلا في الثامنةِ . فيذكر اللهَ ويحمدُه ويدعوه . ثم ينهض ولا يسلِّمُ . ثم يقوم فيصلي التاسعةَ . ثم يقعد فيذكر اللهَ ويحمدُه ويدعوه . ثم يسلِّم تسليمًا يسمِعُنا . ثم يصلِّي ركعتَين بعد ما يسلِّمُ وهو قاعدٌ . فتلك إحدى عشرةَ ركعةً ، يا بنيَّ . فلما أَسَنَّ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وأخذه اللحمُ ، أوتَر بسبعٍ . وصنع في الركعتَين مثلَ صُنعِه الأولِ . فتلك تسعٌ ، يا بنيَّ . وكان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى صلاةً أحبَّ أن يُداوِمَ عليها . وكان إذا غلبه نومٌ أو وجَعٌ عن قيامِ الليلِ صلَّى من النهارِ ثِنتي عشرةَ ركعةً . ولا أعلم نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرأ القرآنَ كلَّه في ليلةٍ . ولا صلَّى ليلةً إلى الصبحِ . ولا صام شهرًا كاملًا غيرَ رمضانَ . قال فانطلقتُ إلى ابنِ عباسٍ فحدّثْتُه بحديثِها . فقال : صدَقَتْ . لو كنتُ أقربُها أو أدخلُ عليها لأتيتُها حتى تشافِهَني - به . قال قلتُ : لو علمتُ أنك لا تدخلُ عليها ما حدَّثتُك حديثَها . وفي رواية : أنه طلَّق امرأتَه . ثم انطلق إلى المدينةِ ليبيعَ عَقارَه . فذكر نحوه . )[1]
وبوّب له الإمام النووي بقوله (باب صلاة الليل ومن نام عنها أو مرض) وقال رحمه الله (هذا دليل على استحباب المحافظة على الأوراد وأنها إذا فاتت تقضى )[2]
فالمراد من الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاته ورده من الليل فلم يصل تلك الليلة صلى تلك الصلاة من النهار ، وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، لأنه لا وتر في النهار ، فيصلي بمقدار صلاته من الليل مع زيادة ركعة حتى تكون شفعا.
وعليه فليس المراد كما ورد في السؤال أنها اثنتا عشرة ركعة السنة المؤكدة إنما هي قضاء لصلاته من الليل .[3]
وقد استدل العلماء بهذا الحديث ، على أن من كان له عبادة معينة يداوم عليها ، من ذكر أو قراءة أو صلاة أو صيام أو غيره ، ثم فاتته لسبب و عذر ، فإنه يستحب أن يقضيها ، حتى يبقى مداوما على العبادة لله تعالى ، كما أشار إلى ذلك النووي في كلامه السابق .
ويؤيد ذلك الرواية الأخرى عند مسلم في الصحيح ، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه (من نام عن حزبه أو عن شيء منه ، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل ).[4]
ومما يؤيد استحباب قضاء ما فات من العبادة المداوم عليها ، قوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين لما ترك صيام شيء من شعبان قال له (إذا أفطرت من رمضان فصم مكانه يوما أو يومين) رواه البخاري ومسلم.
والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبد ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأحد 26 ذو القعدة 1435هـ
الموافق 21 سبتمبر 2014 مـ
************************
[1] ذكرت الحديث بلفظه كله لما تضمنه من الفوائد الكثيرة الجليلة
[2] شرح النووي على مسلم 6/27
[3] ذكر بعضهم أنها ليست قضاء ، وإنما لإدراك فضيلة قيام الليل الذي فاته وكان من عادته القيام به.
[4]صحيح مسلم 142/747.
قرأت حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة)
هل المقصود باثنتي عشرة ركعة السنة المؤكدة؟ أو قضاء قيام الليل يكون اثنتي عشرة ركعة؟
الجواب:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين وبعد:
نعم هذا حديث عائشة رواه مسلم في صحيحه [139/746] في حديث طويل ، (فعَنْ زُرَارَةَ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ، أَرَادَ أَنْ يَغْزُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَأَرَادَ أَنْ يَبِيعَ عَقَارًا لَهُ بِهَا فَيَجْعَلُهُ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ ويُجَاهِدُ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ. فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ لَقِيَ أُنَاسًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَنَهَوْهُ عَنْ ذَلِكَ، وَأَخْبَرُوهُ أَنَّ رَهْطًا سِتَّةً أَرَادُوا ذَلِكَ فِي حَيَاةِ نَبِيّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَقَالَ:((أَلَيْسَ لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ؟))، فَلَمَّا حَدَّثُوهُ بِذَلِكَ رَاجَعَ امْرَأَتَهُ وَقَدْ كَانَ طَلَّقَهَا وَأَشْهَدَ عَلَى رَجْعَتِهَا ، فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، فَسَأَلَهُ عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: ألا أَدُلُّكَ على أعلمِ أهلِ الأرضِ بوترِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال : من ؟ قال : عائشةُ . فأْتِها فاسأَلْها . ثم ائْتني فأَخْبِرني بردِّها عليك . فانطلقتُ إليها . فأتيتُ على حكيمِ بنِ أفلحَ . فاستلحقتُه إليها . فقال : ما أنا بقاربِها . لأني نهيتُها أن تقول في هاتين الشِّيعتَينِ شيئًا فأبَتْ فيهما إلا مُضِيًّا . قال فأقسمتُ عليه . فجاء . فانطلقْنا إلى عائشةَ . فاستأذنَّا عليها . فأذِنتْ لنا . فدخلْنا عليها . فقالت : أحكيمٌ ؟ ( فعرفته ) فقال : نعم . فقالت : من معك ؟ قال : سعدُ بنُ هشامٍ . قالت : من هشامُ ؟ قال : ابنُ عامرٍ . فترحَّمَتْ عليه . وقالت خيرًا . ( قال قتادةُ وكان أُصيبَ يومَ أُحُدٍ ) فقلتُ : يا أمَّ المؤمنِين ! أنبِئيني عن خُلقِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . قالت : ألستَ تقرأ القرآنَ ؟ قلتُ : بلى . قالت : فإنَّ خُلُقَ نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان القرآنَ . قال فهممتُ أن أقومَ ، ولا أسأل أحدًا عن شيءٍ حتى أموتَ . ثم بدا لي فقلتُ : أَنْبِئيني عن قيامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقالت : ألستَ تقرأُ : يا أيها المزمِّلُ ؟ قلتُ : بلى . قالت : فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ افترض قيامَ الليلِ في أولِ هذه السورةِ . فقام نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابُه حَولًا . وأمسك اللهُ خاتمتَها اثني عشرَ شهرًا في السماءِ . حتى أنزل اللهُ ، في آخر هذه السورةِ ، التَّخفيفَ . فصار قيامُ الليلِ تطوُّعًا بعد فريضةٍ . قال : قلتُ : يا أمَّ المؤمنين ! أَنْبِئيني عن وترِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فقالت : كنا نعُدُّ له سواكَه وطهورَه . فيبعثه اللهُ ما شاء أن يبعثَه من الليلِ . فيتسوَّك ويتوضَّأُ ويصلِّي تسعَ ركعاتٍ . لا يجلس فيها إلا في الثامنةِ . فيذكر اللهَ ويحمدُه ويدعوه . ثم ينهض ولا يسلِّمُ . ثم يقوم فيصلي التاسعةَ . ثم يقعد فيذكر اللهَ ويحمدُه ويدعوه . ثم يسلِّم تسليمًا يسمِعُنا . ثم يصلِّي ركعتَين بعد ما يسلِّمُ وهو قاعدٌ . فتلك إحدى عشرةَ ركعةً ، يا بنيَّ . فلما أَسَنَّ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وأخذه اللحمُ ، أوتَر بسبعٍ . وصنع في الركعتَين مثلَ صُنعِه الأولِ . فتلك تسعٌ ، يا بنيَّ . وكان نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى صلاةً أحبَّ أن يُداوِمَ عليها . وكان إذا غلبه نومٌ أو وجَعٌ عن قيامِ الليلِ صلَّى من النهارِ ثِنتي عشرةَ ركعةً . ولا أعلم نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرأ القرآنَ كلَّه في ليلةٍ . ولا صلَّى ليلةً إلى الصبحِ . ولا صام شهرًا كاملًا غيرَ رمضانَ . قال فانطلقتُ إلى ابنِ عباسٍ فحدّثْتُه بحديثِها . فقال : صدَقَتْ . لو كنتُ أقربُها أو أدخلُ عليها لأتيتُها حتى تشافِهَني - به . قال قلتُ : لو علمتُ أنك لا تدخلُ عليها ما حدَّثتُك حديثَها . وفي رواية : أنه طلَّق امرأتَه . ثم انطلق إلى المدينةِ ليبيعَ عَقارَه . فذكر نحوه . )[1]
وبوّب له الإمام النووي بقوله (باب صلاة الليل ومن نام عنها أو مرض) وقال رحمه الله (هذا دليل على استحباب المحافظة على الأوراد وأنها إذا فاتت تقضى )[2]
فالمراد من الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاته ورده من الليل فلم يصل تلك الليلة صلى تلك الصلاة من النهار ، وقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم أن يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة، لأنه لا وتر في النهار ، فيصلي بمقدار صلاته من الليل مع زيادة ركعة حتى تكون شفعا.
وعليه فليس المراد كما ورد في السؤال أنها اثنتا عشرة ركعة السنة المؤكدة إنما هي قضاء لصلاته من الليل .[3]
وقد استدل العلماء بهذا الحديث ، على أن من كان له عبادة معينة يداوم عليها ، من ذكر أو قراءة أو صلاة أو صيام أو غيره ، ثم فاتته لسبب و عذر ، فإنه يستحب أن يقضيها ، حتى يبقى مداوما على العبادة لله تعالى ، كما أشار إلى ذلك النووي في كلامه السابق .
ويؤيد ذلك الرواية الأخرى عند مسلم في الصحيح ، من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه (من نام عن حزبه أو عن شيء منه ، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كُتب له كأنما قرأه من الليل ).[4]
ومما يؤيد استحباب قضاء ما فات من العبادة المداوم عليها ، قوله صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين لما ترك صيام شيء من شعبان قال له (إذا أفطرت من رمضان فصم مكانه يوما أو يومين) رواه البخاري ومسلم.
والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبد ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأحد 26 ذو القعدة 1435هـ
الموافق 21 سبتمبر 2014 مـ
************************
[1] ذكرت الحديث بلفظه كله لما تضمنه من الفوائد الكثيرة الجليلة
[2] شرح النووي على مسلم 6/27
[3] ذكر بعضهم أنها ليست قضاء ، وإنما لإدراك فضيلة قيام الليل الذي فاته وكان من عادته القيام به.
[4]صحيح مسلم 142/747.
رأيك في الموضوع
تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة